fbpx
الرئيسية » الاخبار » الاخبار » آخر المستجدات العلمية لتغذية الطفل

آخر المستجدات العلمية لتغذية الطفل

الأساليب العلاجية للمشاكل المتعلقة بتغذية الطفل 

معلومات حول اخر التجديدات في بحوثات التغذية Nutrigenomics و – Nutrigenetics
أطلقت شركة إبوت (منتجة سيميلاك) في البلاد منهاجًا تعليميًا عالميًا، يحمل اسمP-TN Pediatric Total Nutrition Therapy العلاج الغذائي الكامل للأولاد . يتناول المنهاج آخر المستجدات العلمية والمشاكل المتعلقة بتغذية الأطفال ، إضافة للأساليب العلاجية.

ويقام البرنامج بالتعاون مع اتحاد طب الأطفال في البلاد، الاتحاد لطب الأطفال العلاجي في البلاد ، والاتحاد الاسرائيلي لعلاج الأطفال في المجتمع . ولدت فكرة البرنامج العالمي في بلادنا وهي الدولة الثالثة التي تقوم بإطلاق هذا البرنامج بعد الولايات المتحدة ودبي.

تمّ في العقد الأخير ، نشر العديد من التقارير والتي تناولت أهمية التطور العلمي في مجال التغذية . إحدى الاكتشافات والتي تعدّ إنطلاقة في هذا المجال هي أل – Nutrigenomics ، والتي تصف العلاقة بين التغذية والجينات.

 

 

 

 

إتباع نظام غذائي مناسب للأطفال يمكن أن يؤدي إلى نتائج مثمرة في حياتهم . والعكس صحيح بحيث انه قد تؤدي التغذية الرديئة الى نتائج مدمرة وضارة .

الغذاء هو العامل البيئي الأكبر والذي يؤثر على الطابع الوراثي لدى الانسان، اذ ان الاثباتات اخذه بالتزايد حول كون لمكونات غذائية معينة تأثير كبير على جودة الحياة، سواء من الناحية الجسدية والادراكية ، وكذلك فانها قد تغير الاحتمال و/ او خطورة شتى الأمراض .

Nutrigenetics هي نظرية النسب بين الجينات والتغذية على المستوى الفردي ، وكذلك في فئات جينية (وراثية) معينة. هذا يعني انه ثمة تأثير مختلف للغذاء على كل شخص وفقاً لجيناته المعينة.

Nutrigenomics هي نظرية العلاقات بين مركبات التغذية وبين المعلومات الوراثية : تأثير محتويات الغذاء التي يتناولها الانسان على الجينات التي ينتجها جسده في نهاية الأمر . هذه الحقيقة تعني الكثير خاصة للنساء الحوامل ، وذلك لأن الغذاء الذي يتناولنه سيؤثر لاحقاً على الطفل الذي سيولد ، على مبناه الوراثي وإن كان سيعاني من هذه الأمراض او تلك.

تأثير المعلومات الوراثية والغذاء على الأمهات الحوامل يمكن ان يخلق تغيراً في أداء تفاعلات الأيض في فترة الحمل او في الفترات المصيرية لتطور الطفل، والتي قد تؤدي الى تغييرات مستديمة ولا رجعة فيها في الطابع الوراثي.

Nutrigenomics ترتكز على المصطلح الراسخ Genomics والذي يكشف عن ادوار وظائفية لجينات مختلفة وكيف ان هذه الجينات تتواصل مع /و/ او تؤثر أحداها على الأخرى وتكشف عن العلاقة بين الصحة والمرض.

Nutrigenomics تقدم اسلوبا حديثا وهام ذو فعالية كبيرة لفهم تأثير الحمية الغذائية على الصحة. هذا الأسلوب يسلط الضوء على احتمال تأثير التغذية على العلاج الطبي.

امثلة ملموسة للعلاقه بين مركبات التغذية وبين المعلومات الوراثية :
تأثير اوميغا 3 و 6 (DHAو-AA) على درجة ذكاء الطفل: يمكن لعلم الوراثة ان يؤثر بشكل بالغ على تأثير مركبات غذاء معينة.

على سبيل المثال ، وجدت الأبحاث بأن العلاقة بين حليب الأم الغني باوميغا 3 و 6 (DHAو-AA) وبين درجة الذكاء لدى الطفل مشروطة بالمادة الوراثية لدى الطفل. تأثير اوميغا 3و 6 (DHAو-AA) على درجة ذكاء الطفل سيتم فقط إن كان لدى الطفل المادة الوراثية المطلوبة لتنظيم آلية عملية الأيض لحوامض الدهون . لذا ، فان الاستهلاك الغذائي لاوميغا 3 و 6 (DHA ו-AA) من قبل الأطفال سيؤثر فقط على الذين لديهم خلفية وراثية معينة.

منع العيوب الخلقية في العمود الفقري بواسطة إطالة فترة استهلاك حامض الفوليك : أوضحت الأبحاث التي أجريت للعيوب في العمود الفقري أن هذه الأمراض تتعلق بنشاط الانزيم متيونين سينتاز . نشاط هذا الانزيم يتعلق بفيتامين حامض الفوليك. نقص في نشاط هذا الانزيم يؤدي على ما يبدو إلى تضرر في إغلاق قناة العمود الفقري في جسم الجنين . لو أن كافة النساء في سن الخصوبة تستهلكن 400 غرام من حامض الفوليك يومياً ، فان 50% إلى 70% من حالات العيوب التطورية في العمود الفقري كانت ستُمنع . بما معناه أنه يجب على النساء أن تستهلكن حامض الفوليك على مدار كل سنوات الخصوبة لديهن وليس فقط 3 أشهر قبل الحمل ، وهذا الأمر هو أيضا بتوصية وزارة الصحة في البلاد.